استشهد سبعة من أبناء الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في منطقة قيزان النجار شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكانت الطبيبة آلاء النجار قد غادرت منزلها في وقت مبكر متوجهة إلى عملها في مجمع ناصر الطبي، دون أن تعلم أن وداعها لأطفالها سيكون الأخير. وخلال عملها على علاج أطفال أصيبوا في قصف سابق، تلقت نبأ استشهاد أفراد عائلتها، حيث نقلت جثامينهم تباعاً إلى ثلاجة الموتى، وقد بدت عليهم آثار الحروق والتمزق، فيما فقد بعضهم ملامحهم جراء شدة الانفجار.

وبحسب مجمع ناصر الطبي، فإن الطبيبة النجار وقفت أمام قسم العمليات بانتظار معرفة مصير طفلها الثامن، الناجي الوحيد من المجزرة، والذي يرقد في حالة حرجة.